مملكتي

عزلتي هي مملكتي ، فيها أجمع شتاتي وأرمم روحي وقلبي وعقلي وحروفي بالقراءة وناثراً بالقلم خواطري وأفكاري، وبذلك حينما أكون في مكتبتي أكون بسكينة وهدوء وسلام مع نفسي،

image

فأحس فيها بإستقلاليتي بعد أن تحررت من سجن وقيود همومي وسياط أحزاني، وبدأت أشعر بأن حياتي سعيدة ولها معنى وأن جملي وحروفي لها قيمة ، فأصبحت كلماتي هي قوانين من دستوري، لذلك لا أسمح لأحد بمنازعتي في مملكتي.
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …