أبتلينا في الوسط الرياضي ببعض التصريحات الموتورة والتي تطلق مابين وقت وآخر مما يؤدي بذلك إلى تأجيج الكراهية والتعصب وبل تصل بعض الأحيان هذه التصاريح إلى الدخول في الذمم ووطنية الآخرين ، وتتعدى ذلك إلى العنصرية المقيتة في أحياناً أخرى ، وهذا ما قد حدث من الامير ممدوح بن عبدالرحمن حيث تطاول على الاستاذ عدنان جستنيه واصفاً إياه بالهندي وبطرش البحر، وذلك حينما تكلم الاستاذ عدنان بأن جريدة المدينة كانت في يوم من الايام منبراً لفريق النصر حيث قدمت الدعم الاعلامي له في ظل سيطرة الاعلام الهلالي في ذلك الوقت ، ولقد صدر أمر ملكي بإيقاف الأمير ممدوح بن عبدالرحمن من المشاركة في جميع الأنشطة الرياضية والاعلامية وذكر في البيان بأنه لا أحد فوق الشرع، فهذا القرار جاء ليوقف هذه التجاوزات والتي لم تكن الاولى ولا الأخيرة لو لم يصدر هذا القرار ، فالدولة الأن تخوض حرباً ضد الارهاب وضد الحوثي وأعوانه ونحن بحاجة للوحدة واللحمة الواحدة والبعد عن مايثير الكراهية والإنقسام والعنصرية وهذا القرار جاء درساً ليوقف الموتورين من بعض الأعلاميين المتعصبين بأنه سيواجه بالحزم وأن لا مساس بكرامة الانسان وحقوقه٠
*بإختصار*
من خلال مباراة الباطن والعروبة والتي أنتهت بفوز ساحق للباطن ب٤/١ وبهذ الفوز الثمين يتأهل الفريق إلى دور ربع النهائي لبطولة كأس الملك ولقد شد إنتباهي المهاجم علي خرمي والذي كان له دور كبير في فوز فريقه الباطن على شقيقه العروبة حيث سجل هدفين وصنع الثالث فمن خلال لمساته للكرة أتوقع له مستقبل مشرق إذا حافظ على لياقته وطور مستواه، كما أتوقع إنتقاله لأحد الأندية الممتازة بدوري جميل
سلمان محمد البحيري
Check Also
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …