الرجل حديث الطلاق عندما يتقدم لخطبة فتاة تكون الأسباب مظلله لدى أهل الفتاة مهما أوضح تفاصيلها بشده‘اذ لاحاجة في سرعان الشاب في خطبة فتاة اخرى وهو قد انتهى من تجربة لم تكتمل معايير نجاحها ‘مهما كان من تسبب في الطلاق من طرف الرجل او المرأه اومنهما جميعا.
فيبدأ الرجل في الهروب من الواقع الذي اصدم به بالزواج من اخرى ‘ليعتبره حلا له فينصدم بواقع أكثر الما.حينما يكون السؤال عنه سبب الزواج ،وانت مازلت حديث الطلاق ،ولماذا تم الطلاق،لماذا لاتراجعها فيكون الحديث عن حياته السابقه التي كان يهرب منها ،وجميع اجاباته ليست مصدر أمان لولي فتاة يريد الأرتباط بأبنته التي ربما ستكون كبش الفداء يوما ما.
فهو عكس المرأة حديثة الطلاق!!الاكثر نضجا بعد الطلاق تفكر بالفكاك والراحه او الرجوع لطليقها لاتفكر مطلقا بالزواج.
سلبيات الرجل حديث الطلاق أكثر من ايجابياته. ولو كان دمث الأخلاق اذ تسرعه في الزواج عله في شخصيته حدثت بعد الزواج ،وثقته بنفسه تكون قد اضطربت ،فيلملم عثراته بزواج .
فلذلك نرى غالبا حديث الطلاق عندما يتم زواجه يفشل !!بصورمنها ،بطلاق مره اخرى،بطلاقات متكرره،بزواجه ورجوعه لزوجته الأولى وخلافات عائليه لاتنتهي‘طلاق ورجوع للزوجه الاولى والاستمرار معها سواء كانت مناسبه او غير مناسبه،الطلاق مره خرى والبقاء فتره طويله بدون زواج،الطلاق مره اخرى والبقاء طول العمر دون زوجه ولا ولد.
يجب على الرجل حديث الطلاق أن يجلس فترة 7 الى 9 شهور صافي الذهن، للمدخلات التي كانت في حياته.
يجب ان يكون هناك مخرجات ومن الخطأ تكون المخرجات في قالب حياة زوجية اخرى لم يتم تصفيتها،التفكير واعداد هيكلة الشخصية من جديد بدون افراط ولاتفريط، بحيث سيكون تغيير في بعض حيثياته اذ ان الأناث يختلفون كما الرجال،اخذ دورات تثقيفيه وتطويريه عن الحياة الزوجية،الذهاب للمستشارين الأكفاء واعطاءهم سلبياتك ومحاولة تقويمها،السفر والخلوه مع النفس ومراجعتها ثم الأستخاره وبعد ذلك الأقبال بحياة زوجيه جديده مفعمه بروح ايجابية.
الرجل حديث الطلاق لاعيب فيه ولا المرأة حديثة الطلاق يوجد بها عيب لكن التراكمات النفسيه قد تؤثر في حياة اخرى لم يكن بينهما فاصل من الفسحة للنفس.
الكاتبة عبير الحميد
Check Also
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …