لم يكن يخطر في بال المتابعين الرياضيين أو الجماهير الرياضية المتفائلين أو المتشائمين توقع السيناريو الذي حدث في الكلاسيكو ما بين الهلال والنصر حيث تفاجأ الجميع بتغيير طاقم التحكيم المجري ليعلن يوم الجمعة عن طاقم اسكتلندي ، فقلنا عساه خير ولكن ما أن بدأت المباراة حتى لاحظنا أن الحكم لم يرتقي بإدارة كلاسيك عريق ما بين الغريمين الهلال والنصر بسبب إفراطه في كثرة الكروت الملونة من حمراء وصفراء موجهة للفريق الهلالي واحتسابه لهدف متسلل وإغفاله ضربة جزاء صحيحة للهلال ضد حسين عبدالغني مما أدى إلى انفلات أعصاب لاعبي الهلال وخروجهم عن جو المباراة ، كما أن هذا لا يعفي بعض اللاعبين عن مسؤوليتهم عن الأخطاء التي وقعوا فيها حيث استسلموا لهذه الاستفزازات من بعض لاعبي النصر والحكم والذي كان اللاعب رقم 12 مع النصر ، كما لم يكن هناك روح قتالية وتركيز كافي من لاعبي الهلال في المباراة وكانوا مشحونين وكأنهم هم المتصدرين للدوري ، فما وقع من أحداث من الجحفلي وسالم الدوسري يجب أن لا يمر بدون عقاب لأنهم خذلوا الجماهير الهلالية والإدارة والمدرب والكيان الذي يمثلونه ، فلقد كان المطلوب منهم هو التركيز والبعد عن التصريحات الغير مسؤولة واللعب بروح و بإستمتاع وكسب للمباراة .
*بإختصار*
1_قررت إدارة نادي الهلال معاقبة كلا من محمد جحفلي وسالم الدوسري وذلك من خلال ما بدر منهما في المباراة والخصم من رواتبهما وذلك حسب اللائحة الداخلية للفريق.
2_لو أن هذا الظلم التحكيمي الذي حدث للهلال قد حدث للنصر في المباراة فماذا سيقول البعض هل سيقولون ذبح النصر لأن هناك مؤامرة من رعاية الشباب أم سيفضلون السكوت ؟!
3- أقول للأتحاد السعودي لكرة القدم أين التنافس الشريف والعادل في الدوري أو النادي الذي يهدد رئيسه ويزبد هو الذي تنفذ مطالبه.
سلمان محمد البحيري