الرجولة في السفر

حينما كان مسافراً لدولة المغرب مع أصدقائه تكاثر من حوله الفتيات اللواتي  قد حضرن في المكان وكانت أغلب نظراتهن وضحكاتهن وهمسهن لبعضهن لأجله ، إقترب منه صديقه وهمس له  في أذنه : كلهن ينظرن إليك و يتمنين إشارة فقط منك لماذا لا تختار واحدة وتعيش حياتك؟!

فقال : لا يمكن أن أغضب الله ولا يمكن أن أخون زوجتي

فقال صديقه: هي في مكان آخر بعيد عنا ولن تراك

فقال له : هي صحبح لن تراني ولكن الله يراني وهي بالنسبة لي بكل نساء العالم، وأرجوكم إذا أردتم أن أسافر معكم مرة أخرى فلا تفتحوا معي هذا الموضوع فأنا لم أسافر معكم لأجل هذه الأمور.
سلمان محمد البحيري 

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …