حينما كان مسافراً لدولة المغرب مع أصدقائه تكاثر من حوله الفتيات اللواتي قد حضرن في المكان وكانت أغلب نظراتهن وضحكاتهن وهمسهن لبعضهن لأجله ، إقترب منه صديقه وهمس له في أذنه : كلهن ينظرن إليك و يتمنين إشارة فقط منك لماذا لا تختار واحدة وتعيش حياتك؟!
فقال : لا يمكن أن أغضب الله ولا يمكن أن أخون زوجتي
فقال صديقه: هي في مكان آخر بعيد عنا ولن تراك
فقال له : هي صحبح لن تراني ولكن الله يراني وهي بالنسبة لي بكل نساء العالم، وأرجوكم إذا أردتم أن أسافر معكم مرة أخرى فلا تفتحوا معي هذا الموضوع فأنا لم أسافر معكم لأجل هذه الأمور.
سلمان محمد البحيري