لماذا الجسر المعلق مازال مشوها ؟!

أفتتح الملك عبد الله عندما كان وليا للعهد حفظه الله الجسر المعلق على وادي لبن بغرب الرياض في يوم السبت السادس والعشرين من فبراير عام2000م الموافق 20 / 11 / 1420هـ حيث يعد الجسر الأول من نوعه في السعودية ويقدر عمره الأفتراضي إلى 120 سنه، بحيث يستطيع العمل بكفاءة إلى عام 2120 م ويبلغ طول الجسر 1300 متر وعرضه 35 متر،أما الجزء المعلق فطوله 763م ولقد صممه المهندس الفرنسي سيرني فاسان ويخدم الجسر المعلق أحياء كثيره مثل العريجاء والسويدي والسويدي الغربي والبديعه والدخل المحدود وشبرا وحي الحزم وحتى من يأتون من حي الشفاء وحي بدر والفواز، ولقد جاء إفتتاح هذا الجسر فرجاً للمواطنين وخاصة الطلبة والموظفين، حيث أن غالبيتهم من هذه الأحياء كانوا يذهبون إلى أعمالهم وجامعاتهم قبل إفتتاح الجسر مع طريق الملك فهد مما يؤدي إلى وجود إختناقات مرورية بصفة مستمرة،وليس فقط في الصباح أو فترة الظهيره  ولكن في كل الأوقات ولذلك أصبح هذا الجسر بعد إنشائه مزاراً من جانب المواطنين المتواجدين في هذه الأحياء حيث يأخذ بعضهم أهله أو أصدقائه لأحتساء القهوة والشاي والشواء،كما توجد هناك أماكن للدبابات لمن أراد من الأطفال اللعب ،وأيضا تتواجد سيارات الأسكريم والمرطبات ،ولكن مايشوه هذا الصرح الجميل هو منظر السيارات المحجوزة لدى المرور التي تحت الجسر، فعندما يطلون الناس على الوادي فإنهم يرون هذا المنظر البشع الذي لا يتوافق مع هذا المرفق الحيوي الحضاري، فنتمنى نقل حجز المرور من تحت الجسر ونأمل من الجهات المسئولة إن كانت وزارة الشئون البلدية والقروية أو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بأن تقوم بعمل مرافق خدمية وترفيهية وخاصة في موقع حجز المرو، بحيث يشجر وتوضع به أماكن جمالية ليكون متنفساً للمواطنين كما فعل في وادي حنيفه .
سلمان بن محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …