ملك كريم وإنجازات كبيرة

عندما بايع الشعب السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ملكًا للمملكة العربية السعودية في يوم الاثنين 26 جمادى الآخرة 1426 ه الموافق 1 أغسطس 2005 حيث كانت خزينة الدولة مثقلة بالديون بسبب الهبوط الشديد في اسعار النفط والتزامات حرب تحرير الكويت،وبعون الله تم وضع البرامج لحل مشكلات عجز الميزانية وإطفاء الدين العام على مراحل وتم إيجاد توازن مابين خطط التنمية ومايحقق طموحات الشعب وأصبح عهد حكم الملك عبدالله -حفظه الله – العصر الذهبي حيث تهيأت للدولة والشعب فرص عظيمة خلال السنوات السبع الماضية حيث شهدت قيام كم هائل من المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية العملاقة التي اختصرت الزمن وسابقت الخطط والاستراتيجيات لتقف المملكة على رأس هرم الدول التي تجاوزت حدودها التنموية حسب إعلان الألفية – للأمم المتحدة عام 2000 – وتتميز تجربة المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالسعي نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية بإدماج الأهداف التنموية ضمن أهداف خطة التنمية الثامنة والتاسعة، وجعل الأهداف التنموية للألفية جزءا من الخطاب التنموي والسياسات المرحلية وبعيدة المدى للسعودية. وبذلك دخلت المملكة العربية السعودية ضمن العشرين دولة الكبرى في العالم، حيث شاركت في قمم العشرين التي عقدت في واشنطن ولندن وتورنتو، ولعلنا نستعرض بعض هذه المشاريع التي عمت جميع مدن المملكة ومحافظاتها وهي مايلي:-

١-توسعة الحرم المكي في المطاف خاصة والمسعى ومشروع اعمار مكة المكرمة وقطار الحرمين وايضا توسعة الجمرات في المشاعر المقدسة ومشروع تطوير سقيا زمزم مرحلة جديدة في تاريخ تعبئة وتخزين مياه زمزم من خلال مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم في كدي بمكة المكرمة ليدير البوصلة نحو ضمان بقاء الماء المبارك نقياً من الشوائب بطرق متطورة في آليات التعبئة والتخزين الآلي مشروع وايضا ساعة مكة ومطار الملك عبدالعزيزالدولي بجدة.

٢- توسعة الحرم النبوي الشريف على ثلاث مراحل ليتسع بعد ذلك لحوالي مليون وستمائة الف مصلٍ.

٣-مشروع تطوير التعليم العام.

٤-مشروع التوظيف.

المشروع الإقتصادي ومنها إنشاء المجلس الاقتصادي الأعلى الذي يهدف لجعل السعودية ضمن أفضل عشر دول في العالم عام ٢٠٢٠.

٥- الإهتمام بالتعليم العالي وإنشاء الجامعات حيث تضاعفت جامعاتنا من ثمان إلى مايقارب الثلاثين جامعة.

٦- مشروع حدائق الملك عبدالله التي تعتبر من أهم المشاريع الترفيهية والجمالية.

٧- ومشاريع مدينة المدن الإقتصادية والصناعية.

٨- تم إنشاء خمس مدن طبية في جميع قطاعات الدولة وتوسعة بعض المستشفيات وتم إنشاء بعض المستشفيات وبعضها لازال تحت الإنشاء.

٩- مشروع الملك لتطوير القضاء.

١٠- المركز الوطني للحوار.

11- مركز الحوار بين الأديان.

١٢- التوسع في برامج الابتعاث التعليمي للخارج وزيادة رواتب الطلبة المبتعثين إلى الخارج بنسبة 50%.

١٣-زيادة رواتب الموظفين والعسكريين والقضاة والمتقاعدين.

١٤-اهتمامه بتقنية النانو وذلك بإنشاء مركز تقنية النانو بتكلفة 35 مليون ريال.

١٥- إصدار مرسوم لإنشاء مدينة للطاقة الذرية والمتجددة وذلك لتوفير مصادر بديلة لتوليد الكهرباء وإنتاج المياه، المحلاة، وكان مرسوم تأسيسها قد اسماها مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة

١٦- قرار دخول المرأة كعضو في مجلس الشورى والترشيح للمجالس البلدية.

١٧-افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية – كاوست في 23 سبتمبر 2009 والذي يوافق اليوم الوطني للمملكة، وحضر حفل الافتتاح العديد من رؤساء الدول ووزراء.

١٨- جامعة الاميرة نورة للبنات والتي تعد اكبر مدينة جامعية في العالم حيث وضع اساسها الملك – حفظه الله – في عام ١٤٢٩ه حيث تم تنفيذها بوقت قياسي خلال سنتين وتم افتتاحهاعام ١٤٣٢هـ.

فالمشاريع التنموية في عهد ملكنا المحبوب لا أستطيع حصرها في هذا المقال ولكن أقول إن المملكة العربية السعودية أصبحت بجميع مدنها ومحافظاتها ورش عمل لهذه المشاريع وهذا الكم الهائل خلال هذه السنوات القليلة، وهذا يعتبر في مقياس الدول الأخرى إنجازاً هائلاً حيث أصبحت السعودية في عهده حفظه الله شريكة في صناعة القرار الدولي وبهذه المشاريع تم نقل المملكة من حالة الركود والخمول الاقتصادي التي دامت طويلاً بعد حروب الخليج إلى مرحلة البناء، وهنا يجب علينا كشعب أن نصبر لأن هذه الإنجازات التي تعمل ليل نهار لن تظهر بين ليلة وضحاها ،فضخامة هذه المشاريع والإصلاحات كانت متوقفه منذ ثلاثين سنة وهذه تعتبر معجزة، لأن ذلك يتم في وقت قياسي في ظل إلحاح الحاضر ومعوقات الماضي وتهديدات المستقبل، حفظ الله وطننا وحفظ الله ملكنا وولي عهده وسدد خطاهم وابعد عنهم كل سوء.
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …