طُرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة !
فلما دخلها قال : إذهبوا فأنتم الطُلقاء !
وجلد الإمام أحمد وسُكبَ الماءُ والملح على جرُوحه : حتى أغشي عليه !
فلما أفاق عفا عمن جلده !
وصُلب الإمامُ مالك وشُدَّ على خشبة حتى إنخلعت كتفيه !
فلما أفاق عفا عمن ضربه !
أترى هؤلاء الأكابر جلاميدُ صخر ! لم يشعروا بالألم هل قاموا وأنتقموا لأنفسهم أو أثاروا الفتنة بتحريض العامة٠
Check Also
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …