الابتلاء من الله سبحانه، هو من أجل أن يرفع مقامك درجات عنده، والابتلاء يكون كشخص يلقي بك في النهر لتتعلم السباحة، لتواجه مصاعب الحياة لوحدك، وتتجاوزها بإيمانك بالله ثم بتعلمك من التجربة حتى تكتسب خبرةَ، ويكون لديك نضجُ في الحياة.
سلمان محمد البحيري
سلمان البحيري 11 أغسطس,2015 خواطر اضف تعليق 1,335 زيارة
الابتلاء من الله سبحانه، هو من أجل أن يرفع مقامك درجات عنده، والابتلاء يكون كشخص يلقي بك في النهر لتتعلم السباحة، لتواجه مصاعب الحياة لوحدك، وتتجاوزها بإيمانك بالله ثم بتعلمك من التجربة حتى تكتسب خبرةَ، ويكون لديك نضجُ في الحياة.
سلمان محمد البحيري
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …