الهلال والزعامة عند الإنجليز

شهد إستاد يوفنتوس رود بالعاصمة البريطانية لندن كلاسيكو الهلال والنصر على بطولة كأس السوبر حيث تفوق الهلال على شقيقه النصر١/٠ من هدف أحرزه المهاجم البرازيلي إيدواردو في الدقيقة ٦٣ ، من خلال تمريرة قاتلة  من ياسر الشهراني وذلك بتوزيع من مايسترو الوسط محمد الشلهوب ، ولقد كانت المباراة في شوطيها قوية وممتعة حيث شهدت سيطرة هلالية في غالبيتها وهذا برغم أن المخزون اللياقي لم يكن كافيا لأن الدوري لدينا لم يبداء بعد ، ومع إطلاق الحكم لصافرة النهاية للوقت الإضافي في الشوط الثاني ، تم تتويج الهلال بكاس بطولة السوبر من قبل رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد ، مع الميداليات الذهبية وحصول النصر على الميداليات الفضية ،ولقد أخفق النصر أيضا في بطولة السوبر العام الماضي أمام الشباب وخرج خالي الوفاض من خلال ركلات الترجيح٠

*بإختصار

– من خلال لمسات اللاعبين الاجانب في الهلال إيدواردو والميداء ، نقول أن الهلال قد وفق  إن شاء الله فيهما وهذا يتضح من خلال حساسيتهم مع الكرة ومراوغتهم ، ولو أن هناك ضياع لبعض الفرص ، لذلك هم يحتاجوا لبعض الوقت حتى يتأقلموا مع اللاعبين الآخرين ومع الأجواء ٠

– بعد تحقيق الهلال بطولة السوبر يصبح لديه في دولالب الكؤوس ٥٦ بطوله ، والهلال يطمن جماهيره في الدوري الجديد بأنه قادم وبقوه ، لأنه أنهى الموسم الماضي بالحصول على بطولة كأس الملك وابتداء موسمه الجديد بكأس السوبر ، وبذلك يكون نصيب اللاعب الذهبي الخلوق محمد الشلهوب منها ٢٧ بطوله ، وهو بذلك يعد أول لاعب سعودي يحرز هذا العدد من جميع الالقاب السعودية بجميع مسمياتها٠

-ديربي لندن نجح إستثمارياً وتنظيميا ، ولكنه فشل جماهيرياً لأنه حرم غالبية الجماهير من

الحضور٠

سلمان محمد البحيري

 

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً