يحكى أن إمرآة كانت تنظر يومياً عبر نافذة منزلها إلى حبل الغسيل في بيت جارتها،وتقول بسخرية لزوجها:ما أوسخ غسيل جارتنا و قال لها زوجها :لو كنتي تنظفين زجاج نافذتك يا زوجتي لظهر لك غسيل جارتك نظيفاً، فيحب علينا أن لا نعيب الأخرين و العيب فينا ولنشغل أنفسنا بعيوبنا ونصلحها قبل أن نتهم الأخرين أو نعيب عليهم٠
Check Also
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …