إذا فرق القدر بينكما، وذهب كل طرف في طريق، فلا تتذكر إلا الجانب الإيجابي فيمن كنت تُحب، لإنك قد أعطيته من عمرك وقلبك ومشاعرك الجميلة، وهو كذلك وأترك الجانب المؤلم في أن القدر كان سبباً في التفريق بينكما، ولا تحاول أن تسقط على الطرف الآخر بأنه هو السبب في ذلك، ولكن حاول أن تجمع الكلمات الصادقة والذكريات الجميلة والمشاعر النبيلة في دفترك وبداخلك، فالإحساس الجميل سيبقى بداخلك وسيلهمك الله الجمال في أعماقك، وستبقى من أحببتها ملهمة لك في الحاضر والمستقبل وستصنع الذكريات حياة أخرى جميلة بعيداً عن إيقاع الألم الممل وسيعوضك الله بالأفضل والأجمل.
سلمان محمد البحيري