الرقي والرجولة في الطلاق

هو تزوجها ولكنها لم تحبه في يوماٍ ما ،وبعد عدة أشهر ضاقت به ذرعاً وكانت تحاول أن تتصيد عليه الأخطاء لكي تكون شماعة للابتعاد و لكنها لم تجد منه إلا المعاملة الطيبة فقررت الذهاب لبيت أهلها والابتعاد عنه وطلبت الطلاق دون سبب، حاول إرجاعها وتقديم ما يرضيها من مال وذهب وألماس فباءت جميع محاولاته بالفشل ، لذلك نفسه شامت ولا يريد أن يعيش مع مرأة لا تريده ، وهو لم يؤذها أو يخطئ في حقها ، ولأجل أنها لا تريد العيش معه فاحترم رغبتها ولم يعلقها انتقاماً منها، أو طلب مقابل الطلاق مالاً ،ولكنه أرسل لها ذهبها وورقة الطلاق ملفوفة بشريط أحمر، بوسط صندوق به ورود وورقتين واحدة مكتوب فيها قال تعالى (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) وورقة أخرى مكتوب فيها قوله تعالى ” ولا تنسوا الفضل بينكم ” فنهاية الحياة الزوجية لا يعني عدم وجود الاحترام أو نسيان المعروف والفضل بين الطرفين.

حدثنا يحيى بن أبي طالب قال: حدثنا يزيد قال: أخبرنا جويبر عن الضحاك في قوله تعالى ” ولا تنسوا الفضل بينكم” قال : المرأة يطلقها زوجها وقد فرض لها ولم يدخل بها ، فلها نصف الصداق ،فأمر الله أن يترك لها نصيبها ، وإن شاء أن يتم المهر كاملاً وهو الذي ذكر الله : ” ولا تنسوا الفضل بينكم ” .

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …