في مباراة ممتعة في درة الملاعب والتي جمعت ما بين فريق الهلال وبنديكور الأوزبكي والتي تأهل الهلال على أثرها إلى دور الثمانية بعد فوز مستحق مستوا ونتيجة ب3/صفر ولقد كان السبب في تأهل الهلال عدة أسباب منها تحضير اللاعبين وتركيزهم العالي في المباراة وتطبيق خطة المدرب سامي الجابر وتصميمهم على وضع بصمتهم في بطولة آسيا كفريق بطل سبق وأن حققها 6 مرات كما ساهمت جماهير الهلال في تفوق فريقها عند حضورها ورسمها عدة لوحات للتيفو ولقد قامت في الدقيقة الخامسة من زمن المباراة برسم لوحة وفاء لرمز من رموز الكرة السعودية وأمبراطورها الكابتن صالح النعيمة عندما رفعت الجماهير شال وبالونات رقم 5 تكريم لهذا اللاعب الذي قد رفع كثيرا كأس البطولات لفريقه والمنتخب السعودي , وفي هذه المباراة وضح عمل المدرب سامي الجابر في هذه المباراة التفوق تكتيكيا وصحح أخطاء كثيرة وأن يرجع للهلال هيبته بعدما كان في الدوري يعاني من الحراسة والدفاع وكثرة الإصابات والأخطاء القاتلة وعدم إنسجام بعض اللاعبين مع ضياع الفرص التي كانت مهدرة من بعض اللاعبين بالإضافة إلى الضغط الجماهيري والإعلامي على الفريق وعلى سامي الجابر بالذات حيث تعرض للتشكيك في قدراته والحرب الإعلامية الشرسة من بعض الإعلام الهلالي والإعلام المضاد لم يواجهها اي لاعب أو أي مدرب وطني أو أجنبي في تاريخ الملاعب السعودية ، ولكن لا أدري لماذا بعض من الأعلاميين الهلاليين والجماهير يلومون المدرب سامي الجابر لوحده على مايحدث في الهلال والبعض كان يريده كبش فداء ولكنه لا ذنب له لأنه غامر وتسلم مسئولية حقيبة تدريب النادي وهو يعلم بأن الفريق يحتاج إلى ترميم وتعديلات كثيرة وعمل كبير فمثلا بيريرا مدرب الأهلي لم يواجه حربا اعلامية وجماهيرية بسبب ما احدثه من تخبط وتفريط في اللاعبين المحليين والاجانب ولم يحقق انجازات وكذلك الحال عندما كلف الإتحاد المدرب خالد القروني لتدريب الفريق الاول وعند تعرضه للأخفاق في كأس الملك إذا فالمقصود هو ضرب الكيان الهلالي من خلال سامي الجابر، فأقول لهؤلاء سامي على الأقل استطاع تحقيق الوصيف في بطولتي كأس ولي العهد ودوري جميل ووصل بفريقه لدور الثمانية في بطولة آسيا مع مجموعة حديدة بالرغم من حداثته في التدريب كما أستطاع أن يحتل المراكز 25 على مستوى مدربي العالم ، فالمفترض من الإدارة الهلالية وأعضاء الشرف ورجالات الهلال المخلصين عدم ترك المدرب سامي الجابر ليواجه مصيره لوحده وحتى لاقدر الله لم يحقق الهلال كاس آسيا فيجب أن يأخذ فرصته للموسمين القادمين ولكن بشرط أن يدعم بلاعبين أجانب ومحليين وفي هذه الحالة سيرون هلالا أفضل مما كان وأقول لبعض الجماهير الهلالية التي تتحسر على المدرب كوزمين وجريتس هما لم يحققا للهلال بطولات أسيوية فأنا متأكد وأراهن أن الهلال سيكون له شأننا آخر مع المدرب سامي جابر وسترون الإمتاع والروح المعنوية والضرب بقوة لمنافسيه
سلمان محمد البحيري