عندما سئلت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمه
هل هو المهارة في إعداد الطعام
أم الجمال
أم إنجاب الأولاد
أم غير ذلك
قالت العجوز :
الحصول على السعاة الزوجية بعد توفيق الله بيد المرأة
فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة وتقدر العكس
لا تقولي المال
فكثير من النساء الغنيات تعيسات
ويهرب منهن أزواجهن
ولا الأولاد
فهناك من النساء ينجبن 10 صبيان
وزوجها لا يحبها وربما يطلقها
والكثير منهن ماهرات في الطبخ
فالواحده منهن تطبخ طول النهار
ومع ذلك تشكوا سوء معاملة زوجها
فتعجبت المذيعة
وقالت إذن ما هو السر
قالت العجوز :
عندما يغضب ويثور زوجي
كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام
مع طأطأة الرأس بكل أسف
وإياك والصمت المصاحب لنظرة سخرية فالرجل ذكي ويفهمها
ثم قالت المذيعة :
لماذا لا تخرجين من غرفتك
قالت العجوز : إياك
فقد يظن أنك تهربين منه ولا تريدين سماعه
عليك بالصمت والموافقة على جميع ما يقوله حتى يهدأ
ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت
ثم أخرج لأنه سيتعب
ويحتاج إلى الراحة بعد الصراخ
فأخرج من الغرفة وأكمل أعمالي المنزلية
ثم قالت المذيعة : ماذا تفعلين
هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة ولا تكلميه لمدة أسبوع أو أكثر
فأجابت العجوز لا إياك
فتلك العادة السيئة
سلاح ذو حدين
عندما تقاطعين زوجك أسبوعا وهو يحتاج إلى مصالحتك سيعتاد على الوضع ..
وربما يرتفع سقف مطالبه إلى حد أنه قد يلجأ إلى العناد الشديد
فقالت ماذا تفعلين إذاً
أجابت العجوز : بعد ساعتين أو أكثر أضع له
“كوبا من العصير” أو “فنجان قهوة”
وأقول له تفضل أشرب
لأنه فعلا محتاج لذلك وأكلمه بشكل طبيعي
فيسألني هل أنتي غاضبة
فأقول : لا
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي
ويسمعني كلام جميل
فقالت المذيعة : وهل تصدقينه ؟
قالت العجوز : طبعا نعم لأني أثق بنفسي ولست غبية
هل تريدين مني تصديق كلامه و هو غاضب
و لا أصدقه و هو هادئ
فقالت المذيعة : وكرامتك
قالت العجوز :
كرامتي برضى زوجي وصفاء العشرة بيننا
ولا توجد كرامة بين الزوج والزوجة..
أي كرامة !!
وقد تجردتي أمامه من جميع ثيابك