لقد سبق وأن حذرت في مقال سابق بعنوان” الإرهاب يسقط اليمن في يد إيران”بسبب ماقد حدث في اليمن،ولولا عناية الله ثم تدخل السعودية ودوّل التحالف لأبتلعت ايران وحلفائها اليمن،و لحصل مالاتحمد عقباه من كوارث على مستوى المنطقة العربية و العالم،وربما أدى ذلك لقيام حرب عالمية ثالثه،بسبب نظام ايران القمعي القائم على الفاشية المذهبية والتوسعية ودعمه للإرهاب والمنظمات الإرهابية، التي تقوم بحروب عن طهران بالوكالة لبث الفوضى الخلاقة في المنطقة وذلك لضمان بسط النفوذ والسيطرة على الدول التي تتدخل فيها لنهب خيراتها وكما ناديت بوجوب تجفيف منابع الإرهاب حيث أن إيران تستغل خمس أموال الطائفة الشيعية في العالم وكذلك دخلها القومي لدعم المنظمات الإرهابية،لأجل القيام بالعمليات القذرة من مجازر و تفجيرات والتي يكون من بين ضحاياها المدنين الأبرياء، بينما شعبها يئن من الجوع والفقر وهذا واضح وجلي في سوريا والعراق واليمن وغيرها من الخلايا الإرهابية االنائمة ،التي تقوم بعمليات في بعض الدول ،لذلك يجب معاقبة إيران من المجتمع الدولي ووضعها على قائمة الدول التي ترعى الإرهاب وإذا لم يتم ذلك فإن الأرهاب سيتنامى ويصل ضرره لمختلف دول العالم ،وهذا ماقد حذر منه الملك عبدالله رحمه الله حينما إجتمع بسفراء أوربا وأمريكا وأطلعهم بأن دولهم سيطالها ضرر الإرهاب قريبا ،إذا لم يكن هناك تضافر للجهود وتحالف للقضاء على الإرهاب ،ولقد انشأت السعودية في ذلك الوقت مركزا لمكافحة الاٍرهاب ومركزا آخر لحوار الأديان من أجل تكاتف الجهود الدولية حتى لاينجح المرتزقة و المتطرفين لجر شعوب العالم لحروب دينية تأكل الأخضر و اليابس فالله لم يأمر البشرية أن يتقاتلوا وإنما قال ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) لذلك لا بد من التعاون و تكاتف الجهود ،وخاصة أن هذه المنظمات الارهابية قد دعمت من إيران و إستخبارات بعض الدول التي ترعى الإرهاب بالصواريخ والسلاح الكيماوي وتسليح نوعي جيد ،بحيث يكون بإستطاعتها تهديد الطيران المدني في المنطقة سواء بعبوات ناسفة أو بصواريخ ،ولعل أكبر دليل،هو ماقد حدث للطائرة المدنية الروسية التي سقطت في سيناء ومانجم عنه من وفاة اكثر من 129 شخص،وماقد حدث من عمليات إرهابية على مستوى العالم في عدة دول منها التفجيرات الاخيرة في بروكسل و باريس والعمليات التي تمت في السعودية بعدة مناطق،وكذلك في دولة الكويت والبحرين فحتى عملياتهم القذرة قد طالت حتى المصلين في بيوت الله ،وكذلك دول عربية أخرى مثل مصر واليمن ولبنان وتونس وماقد حدث في تركيا ،فحمامات الدم هذه لن تنتهي ولن تكون مقصورة على دول الشرق الأوسط بل سيصل ضررها لأوربا وأمريكا وروسيا والغرب بصفة عامة ،لأن هذه المنظمات الارهابية مرتزقة تعمل لصالح أيران وبعض الإستخبارات الأجنبية التي ترعى الإرهاب لتقسيم المنطقة العربية،وهي لاتمثل الإسلام والمسلمين بل قد شوهته وشوهت سمعة المسلمين،ولكي يتم القضاء على الإرهاب في المنطقة والعالم أجمع فيجب قطع راس الأفعى أيران،لإنها مصدر الفتن والقلاقل على مستوى العالم ٠
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …