قال تعالى (وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) ثبت العلم الحديث إن البناء الإجتماعي والعلاقات الأسرية ضعيفة في بيت العنكبوت، فأنثى العنكبوت تسمح للذكر بدخول عشها لوجود مصلحة التلقيح ، حتى إذا قضت أربها منه إنقلبت عليه وقامت بقتله وأكله،و أنثى عنكبوت أخرى تقدم الذكر طعاماً لأولادها، وفي نوع آخر من الوهن يأكل الصغار أمهم أول ما تقوى أعوادهم، وهذا العداء الشديد الذي يتجلى فقط بعد إنقضاء المصالح، في بيت العلاقة فيه فقط حينما يكون هناك مصلحة وعند إنتهائها تنتهي العلاقة، فهي علاقة هشة ضعيفة بين أفراد بيت العناكب، يجعل هذا البيت بحق أوهن بيوت المخلوقات المعروفة، فصدق الله حينما قال إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت.
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …