كثيراً مايستوقفني ، شيء ما لكي أكتبه وأحياناً أحتار في ذلك وتبدو الأحداث والمواقف عميقة وقد تأخذ أبعادًا أكثر، فالرحلة هنا ليست سهلة بل طويلة حينما آخذها من باب التعمق والتأمل،وأجدها أحيانا مليئة بتناقضات تجعلها تستحق هكذا وصف،فالطريق أمامي والمضي فيه إجباري مهما حاولت التوقف أوالتراجع، والغريب هنا أن الحياة بالغة في الاتساع وأحياناً بالتعقيد وبالبساطة في أحياناً أخرى للحد الذي لا يدركه عقل وأن ما صادفته في طريقي أو تعثرت به أو قفزت من فوقه متخطيه، قد لا يخطر على بالي في يوم من الأيام ، لكنني رأيته يحدث أمامي وآمنت بوجوده ،أو على الأقل قد سمعت بحدوثه،والأغرب أننا كثيراً مانظن أن الحياة محدودة وذلك بحدود إدراكنا لذاك أمرنا الله بأن نتأمل في هذه الحياة ،فلنتأمل حياتنا بتفاصيلها الكبيرة والصغيرة دائماً، وعلينا أن لاننسى روح التفاصيل وكنهها لأنها مهمة وتلهمنا الكثير،ولا ننسى في ذلك بأن نتفقد قلوبنا ونحافظ على طفولتها بداخلنا وشفافيتها لنتأكد بأنها لازالت بخير،وفي حصن من شوائب الحياة ولنتعاهد قلوبنا بالإيمان والتأمل وبالأمل وستُبصر قلوبنا مالم تبصره من قبل٠
سلمان محمد البحيري