أنا لا أريد شيئاً بعد رحيلكِ، فقد زهدت من هذه الدنيا ومافيها، فأنا أعترف لكِ بأنني قد أخذت نصيبي من الفرح حينما أحببتكِ، ولقد منحني الله بسببك بصيرة وشعوراً بجمال بالحياة، فقد أصبحت أكتب هذا الشعور العميق الذي بداخلي ويحب أن يقرأه الآخرون، أو أكتب شيئاً مماثلاً له من قصص الآخرين، فقد أصبحتِ ملهمتي حينما أكتب ليقيني بأنك ستقرئين لي ذلك في يوم ما.
سلمان محمد البحيري