لقد لاحظ الجميع التراشق الإعلامي الذي حدث مابين بعض المشائخ والأعلامين والعامة و قد أنشغلوا في خلافات جانبية عن أخطاء الهيئة ، وبل وصل الأمر بهم إلى مزايدة كل طرف على دين و وطنية الآخر، بينما جنودنا يرابطون على الثغور والوطن يخوض حرباً شرسة جنوبا والتأهب شمالا ضد الصفوية أعدائنا واعداء الأمة العربية والإسلامية، وضد الإرهاب وكان من المفترض من كافة الأطياف الفكرية مراعاة الوحدة الوطنية و الوقوف صفاً واحداً ، وتغليب مصلحة الوطن والوقوف مع ولي الأمر مما يرسخ لحمتنا، ويوحّد صفوفنا، ونبذ كل ما يسيء لديننا ويبث الكراهية بيننا ، والنأي عن كل ما يفرّقنا،فنحن بحاجة للوحدة والتلاحم أكثر من أي وقت مضى لأننا نواجه حرباًضروس في الداخل والخارج من عدو يحاولون النيل منا ومن وطننا، لذلك أدعو العقلاء لعدم إعطاء الفرصة لأعدائنا حتى لا ينجحوا في ذلك٠
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …