هناك عشرة نصائح لكي تصبح نجماً لامعاً في عملك:-
1- لا تتأخر عن عملك صباحاً واحرص على التواجد في الوقت المحدد أو قبله قليلاً.
2- لا تكثر من الإجازات المتفرقة (أي يوم – يوم) وحاول أخذها بشكل مجمع مما يقلل الشعور بغيابك لدى من حولك.
3- دائماً راجع عملك قبل تسليمه أو إطلاقه للناس ، هذا يقلل من نسبة الخطأ لديك.
4- لا تكن موظفاً على الساعة يغادر حال نهاية توقيت العمل ، لو كان لديك عمل تابعه حتى النهاية.
5- لا تتردد بتقديم المعلومة لمن يطلبها منك ، لا تتردد بتقديم المساعدة لمن يطلبها .. تذكر أن المحتكر هو أقل الموظفين عمراً.
6- حاول أن تكون مثقفاً من خلال القراءة في المجالات المختلفة ، وكذلك كن على إطلاع في أخر مجريات الحياة السياسة والاجتماعية فمن شأن ذلك أن يلفت الانتباه إليك في الحوارات مع الزملاء ويجعلك مرجعاً جيداً لهم في كل شيء بما في ذلك العمل ، فالناس تحكم على الأمور بشكل مجمل وليس مفصل.
7- ارفض أنصاف الحلول في العمل ، فليس هناك عمل شبه مكتمل ( هناك نوعان فقط إما عمل كامل أو عمل ناقص ).
8- لا تكذب ولا تختلق القصص كي يلتفت الناس إليك ، فالكاذب الذي يعيش مع من كذب عليهم سوف يتم كشفه يوماً ما لأنه سيقول قصة متناقضة ، فكن حريصاً على تجنب هذا الخلق.
9- تعاطف مع الأخرين ، فأكثر الموظفين ابتعاداً عن النجومية هم أؤلئك الذين لا يتعاطفون مع أفراح وأحزان الأخرين التعاطف هو جسر النجومية ، فلو رزق زميل لك بولد اتصل به وبارك له وإن لم تكن علاقتك قوية….هذا التعاطف يشمل إظهار الاهتمام بما يهتم به من هم حولك كي لا يشعروا بأنك قادم من كوكب أخر.
10- لا تكثر من الحديث عن نفسك ونجاحاتك في العمل ، فهذا يزعج من هم حولك ويعتبرونه انتقاصاً منهم فالعلاقة مهما كانت ودية بينك وبين الأخرين فهي تنافسية في النهاية.
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …