أستاد الجوهرة المشعة رائع ولكن لا يكفي !

لقد أستمتعنا جميعا كمتابعين للشأن الرياضي وكجماهير في نهائي بطولة كأس الملك والذي تفوق فيه الشباب تكتيكيا بقيادة مدربه السويح على نظيره البرتغالي مورينو بشوطي المباراة ب ٣/ صفر حيث استطاع الشباب فرض أسلوبه في الملعب على شقيقه نادي الأهلي ولقد كانت مباراة رائعة على أستاد الجوهرة المشعة الرائع الذي يتسع ل ٦٥ الف مقعد وأما الأروع فهو رعاية سيدي الملك عبدالله – حفظه الله – لهذا الصرح الرياضي المهيب وهو في الحقيقة أستاد مشرف للرياضة السعودية وخطوة للأمام فشكراً لملك القلوب على هذه الهدية الرائعة ولكن هذا الأستاد لا يكفي لأننا بحاجة إلى خمسة استادات مماثلة لهذا لأستاد في مختلف مناطق المملكة فمثلا نريد استاد في المتطقة الجنوبية واستاد في المنطقة الشرقية واستاد في المنطقة الشمالية واستاد في منطقة جازان واستاد في منطقة القصيم او حائل حتى نستطيع تنظيم بطولات أقليمية ويعطي ذلك قفزات هائلة ومتقدمة إلى الامام للرياضة السعودية لنستطيع اللحاق بالركب الرياضي الذي تخلفنا عنه لمدة ثلاث عقود ولكن هناك مع الأسف أمور قد حدثت في استاد الجوهرة كادت أن تفسد الفرحة بهذا المشهد الرياضي الجميل ويحتاج من الرئاسة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي وضع الأمور في نصابها وأن لا تمر هذه الاحداث كمرور الكرام وأقصد بذلك الفوضى في بيع التذاكر بالإضافة إلى وصولها لأسعار خيالية في السوق السوداء برغم أن الدخول مجانا وأدى أيضا ذلك إلى التدافع الشديد وإلى تكسير البوابة الثانية عند محاولة الجماهير الدخول ومنهم من تسلق الأسوار وكما نقل الدفاع المدني شخصين إلى المستشفى قد أصيبا في التدافع الجماهيري فمن أجل القضاء على هذه الظاهرة الغير الحضارية وأعني ايضا ما قد حدث في مكاتب البريد بشأن شراء التذاكر ، فالبريد ليس مسئولا عن هذه الفوضى الغير حضارية فيجب أن يكون شراء التذاكر عن طريق النت حتى نستطيع القضاء على هذه الهمجية والفساد الإداري والمالي والمتمثل في المستفيدين من السوق السوداء ولن يتم ذلك حتى يتم تركيب البوابات الالكترونية وترقيم الكراسي لأن ذلك قد أصبح مطلبا ملحا من الفيفا والاتحاد الاسيوي سواء كان ذلك في البطولات المحلية والإقليمية فيكفي ما قد حدث من احداث سابقه فلماذا لا يطبق النظام حتى نستطيع أن نقضي على العبث والسلبية من بعض الجماهير التي لا تحافظ على مكتسبات الوطن٠

سلمان محمد البحيري

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً