لاتسألني

لاتسألني لماذا تغيرتِ و من أَنا؟!أنا كيان دمرت في داخله جذور المشاعر الجميلة ، و بقيت مرافئ العمق فيني موحشة، ولمْ يعد لي في محيط جبروتي سوى خيال إِنسانه طيفها كالسحاب في الصيف
سحابة عابرة أمطرت حبها وحنينها ليرتوي منه العابث ،فأيها العابث بمساءاتي التي أغتربت في إتجاه اللا شيء ،
وبدد في لغتي كل العبارات ، و لم يبقى عندي سوى هاالسؤال فلماذا تسألني؟!
هل لأني فتاة دمرت أحلامها وخيالاتها المستحيلة !
ولم يعد يبقى في جعبتي إلا أوتار حزينة.!!

بنت الحجاز

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …