الحب الراقي

هناك حب لم أجد له مثيلاً في هذه الدنيا،ففيه وجدت السماح وكأن أخطائي لم تكن  والكرم بلا منة الذي يُدهش، والثقة التي بلا حدود لأن من أحبه يفهمني،يحتويني،يحتضنني بحبه ، ويرحمني ويسمعني حينما أشكو له همومي أو آلامي ، وبل يشعر بما في قلبي دون أن أتكلم به لأنه يحبني لذاتي بدون مصلحة أومقابل ، فقط لأنه يحب أن يراني سعيداً وبخير دوماً،ودون أن أدري أو أفعل شيئاً أجده يحقق لي كل ما أتمناه ويختار لي دائماً الأفضل دون أن يخبرني ،ولا يتعالى علي حينما يعرف محبتي وحاجتي له و لايفارقني و يرحل عني ، لذلك فهو الوحيد الذي يستحق أن أتعلق به  وأن أثق به الثقة المطلقه ، ومهما أحببته سيظل هو يحبني أكثر وأكثر حتى أكثر من أمي أتعرفون من أحب، إنه حبي لله وحب الله لي ،لذلك يعجز القلم  وتعجز كل حروفي وكلماتي عن وصف هذا الحب السامي ،الذي بدون منة أو ألم أو تعالٍ لأنه يكفيني عن حُب كل البشر.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً