من أجل الرقي بالقلم والكلمة

نصيحه لمن أراد ان يرتقي بقلمه وحروفه ويحافظ على بريق نجم تواجده ، دائماً لا تنظر إلى خلفك ولما قد كتبته من قبل وأنتهيت منه، ولكن أنظر إلى ماذا يوجد لديك من أفكار وخواطر جديدة قد تفيد به وتخدم به الكثير من الناس ،وقد ترشد شخص حائراً من خلال حروفك وأنت لا تعلم عنه ولا تعرفه، ولكن أجرك محفوظ عند ربك ،وقد تكون سبباً لسعادة حزين أو يائس ، أو قد تكون كلماتك بلسماً شافياً لمريض لأنك قد منحته الأمل ،أو زرعت بسمة ليتيم قد أزالت حروفك عنه همومه ،فقلمك ليس ملكك ،بل قد أصبح ملكاً لمن هم ينتظرون كل يوم جديدك ،فلا تجعل مركبك ترسو إلى الركود ،فهم في شوق لما لديك وأنت لا تعلم ،وهم قد تعودوا على متابعتك عن بعد ، ولكي يرتقي أسلوبك إقراء كثيراً وكن مطلعاً على أخبار مايحدث في العالم وأكتب عن مايهم الناس أو مايلامس أعماقهم وإحتياجاتهم ، ولاتتراجع عن ماتؤمن به وأعتبر ماتقدمه رساله سامية في الحياة، وإجعل كل حروفك في سبيل رضى ربك فهو من قد رزقك بهذه الموهبة، ثم إرضاء لضميرك و تذود عن دينك و وطنك، وأجعل كل ما تكتبه شاهداً لك يوم الدين لا عليك.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …