بعد وصول الملالي إلى سدة الحكم في ايران ، برغم محاولتهم التمسح بالزهد وخداع العامة، فقد فاحت رائحة فساد رجال الدين هناك وأزكمت الأنوف، والحقائق مع مرور الزمن أثبتت هذا،بل إن بعض هؤلاء يمتلك ثروة تتخطى مليارات الدولارات حيث تقدر ثروة علي خامئي ب 90 مليار دولار، وهي تفوق 30 مره من دخل شاه ايران الحاكم السابق الذي أسقط حكمه الملالي بحجة الفساد،وأن هذه المليارات التي يجنيها رجال الدين الشيعة هي من قوت الشعب مثل إحتكار المؤسسات الخيرية وإدارة المزارات الدينية والخمس المفروض على الشيعه وايرادات الدوله ،ولكن الشعب هناك من غير رجال الدين،لايرى ذلك في حياته اليوميه بل يعيش في بؤس وفقر وجوع وبلا حقوق أو كرامه ،وخاصة عند الاقليات الغير فارسيه،حيث سخرالملالي ثروة بلادهم النطفية وغيرها لمصالحهم الشخصية وكذلك صرف الباقي الآخر من هذه الأموال لدعم المنظمات الإرهابية بالمال والسلاح للحرب عن ايران بالوكالة ،مثل حزب اللات والحوثي وداعش والقاعدة وفيلق بدر والعباس وفيلق القدس وغيرها من العصابات المرتزقة من إجل التدخل في شؤون الدول المجاورة مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن والقيام بعمليات إرهابية في مصر وليبيا ودول الخليج وتركيا وتونس وبل وصل ضرر هذه المنظمات الإرهابية التي تدعمها إيران إلى أوربا حيث قامت بتفجيرات في فرنسا وبروكسل ،كل ذلك بسبب المشروع الطائفي الصفوي والضحية قبل ذلك الشعب الايراني الذي يئن من شدة الفقر ،والذي يريد أن ينعكس دخل بلاده عليه ، من خلال القيام بإصلاحات إقتصادية وسياسية لتحسين الاقتصاد والقضاء على البطالة والفقر والتضخم وشح الأدوية والمواد الغذائية في الأسواق ،فهل يخضع الشعب الايراني لقمع الملالي ورجال الدين وفسادهم أم يثور،ويقول كفى تدخلاً في شؤون الدول الأخرى وتبديد الثروة الوطنيه.
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …