لغة كلام العشاق على مر الزمان هو الصمت..!
فهو ضجيج في الداخل بصوت هادئ وهو خليط من الأمل والألم بنظرة عين العاشق للمعشوق
فصمتي امام طيفك ،ليس جهلاً بكلمات تحمل الاحساس!
بل طريق لانهاية له لنسيان مامضى …من ذكريات عابرة لشوقي!
فالأرض صامته وفي جوفها بركان خامد، ولكن لا نعلم متى سيثور
فحينما يبلغ آلمي مداه …سيصبح ابلغ ردودي صرخة تهز الأعماق لتقول كفى الالاما وأن وقت الرحيل قد حان وسيتكفل الله بي حتى أشفى من جروحي.
بنت الحجاز
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …