حينما رأيتك ولدت من جديد

  قبل أن أراكِ وأعرفكِ كأنني لم أكن قد وجدت في هذه الحياة،ولكن بعد أن رأيتك شعرت وكأنني قد وُلدتُ من جديد،عندما نظرت لعينيكِ ،ابتسامتكِ ،حينما ارتسمت على شفتيك ،ثم زرعتِ برعماً في قلبي ثم أصبحتي تتعهدينه باهتمامك وكلماتك الحنونة ،حتى نما واشتد يراعه، ومنذ ذاك الحين أخذت تتوغل جذوركِ فيني حتى أصبحت روحي حديقة ورود غناء، وصرت أشعر بعزف سمفونية نبضي تجاهكِ،فأنا قد أصبحت وليد نظرتكً الساحرة وابتسامتكً الجميلة ،التي غيرتْ لدي شكل الليل وطعم الصباح و بل طعم حياتي كلها، وأصبحت أشعر بأني أملك مقاليد هذا العالم ،بسبب سحر تلكما العينين والشفتين !! وسحرتيني بحيث جعلتيني أرى الأرض كالمروج والسماء بها دوماً قوس غيث وجعلتيني أحب نفسي كثيراً، لأن هناك من يهتم بي ويحبني كثيراً لذلك أحببت الحياة.

سلمان بن محمدالبحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …