مع كل صباح جدد نيتك، وأبعث الأمل في قلبك وقلوب من حولك، وأعلم أنك ستبدأ بتلوين لوحتك الجديدة، فحاول ألا تكون قاتمة كسابقاتها، ولكن لونها بالتفاؤل والأمل والإيمان، واجعل زواياها مشرقة فاتحة بالإبداع، وتيقن بأن الوقت الذي يمضي لايعود فاستمتع به، ولا تشغل نفسك بالحسرة على لوحات الماضي، التي لم تكن راضياً عنها ولم توفق فيها.
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …