ملهمتي

يامن كنتي حبي الأول، أين أنتِ الآن، لقد افتقدتك بعد رحيلك، وقد اشتقت إليك كثيراً فهل تشعرين بي أنتِ كذلك؟! نعم أنتِ قد رحلتِ عني رغماً عنكِ بسبب النصيب،ولكن الشوق هو من نصيبي،بحيث أنني لم أستطع أن أنساكِ،ولم تستطع إحداهن تعويضي عنكِ فمكانكِ لازال شاغراً في قلبي منذ أن رحلتِ ،فأنتِ ساكنة في ذاكرتي وحتى في أحلامي،وكل ذنبي بأنني قد أحببتكِ من قلبي ،أشكرك على ذلك الماضي الجميل على حبكِ وكلماتكِ واهتمامكِ ورقة مشاعرك تجاهي،والتي أحيت بساتين الورود في قلبي و روحي وجلعتني أرى جمال تفاصيل الحياة الصغيرة التي لم أكن ألاحظها من قبل و لم أكن أشعر بها ، إن ذكراك جميلة ولكنها بنفس الوقت مؤلمة تزلزل أعماقي، ولكن ذلك جعلني أكتب بعمق وبإحساس وصرت أرى كلماتي وحروفي تخرج من القلب والروح بأسلوب أدبي، حتى لا أستسلم ليأس أو إحباط فشكرا لله ثم لك لأنك منحتيني الإلهام والحس العميق ياملهمتي.
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً