مع الغيوم والمطر حين يلف الأرض الضباب، أشعر بالدفء وبالحب والحنان والرحمة من الله، وذلك حينما تداعب قطرات المطر الورود والشجر، وحين يفوح الندى برائحة الحياة، ويلوح في الأفق ألوان قوس قزح، معلناً الربيع قدومه بعد فترة الخريف، وبعد الكدر والحزن والهم يأتي الصفاء والسعادة وراحة البال، ومع بزوغ الفجر ينتشر الضياء، ويستبشر الناس بالحب والأمل.
سلمان محمد البحيري