إن ماحدث في هايبر بنده بعد إعلانها عن التخفيضات هو مهزله وإستهتار بصحة الناس وإستغفالاً لهم بكل المقاييس، وقبل كل شيء عدم إحترام بنده لأسمها في السوق، الذي قد بنته منذ عقود ،لماذا لا يكون هناك مصداقيه في التخفيضات من جهة جودتها وسعرها فهناك في الغرب يوجد تخفيضات وخاصة في الجمعة السوداء عند اخر السنه، ولكن لايبيعوا الناس بضاعه فاسده أو منتهية صلاحيتها، تضر المستهلك بحجة التخفيض، لأن لديهم إحترام لحقوق المستهلك على أنه بشر وليس حيوان ، لماذا لاتكون هناك عقوبات صارمه ضد كل مستهتر بصحة الناس وكل مستهتر ومستخف بعقولهم، هل هو من أمن العقوبة فقد أساء الأدب أم أن بعض الجهات الحكومية لا تتسلط إلا على المساكين الذين يبيعون خضار في السيارات وتلزم الصمت عن الهوامير، اذا كان هناك تطبيق للنظام فيجب أن يطبق بحزم وعلى الجميع وعلى الكبير قبل الصغير ،حتى يرتدع كل من تسول له نفسه الغش والمتاجرة في صحة الناس، فماهي العقوبة التي ينتظرها الشعب، نحن ننتظر ذلك، وقبل إنزال العقوبة أين كانوا مراقبين البلدية ووزارة التجارة المتمثله في حماية المستهلك عن تلك البضائع.
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …