لماذا حقوق المواطنين مهدورة ياشركة المياه ؟!

لايخفى على أحد بأن الدولة تنفق بسخاء في مجال البنية التحتيه التي تمس حياة المواطنين ومن ضمن هذه الخدمات تمديدات الصرف الصحي في الأحياء للوحدات السكنية من فلل وعمائر بحيث يتم الإستغناء عن البيارات –أجلكم الله – ولكن المشكلة هو في سوء التنفيذ والتأخير والمماطلة والتي تأتي من شركة المياه والشركة المرسى عليها المناقصة ومؤسسات الباطن حيث أزكمت رائحتهم الأنوف حيث الفساد والتسيب في مشاريع هذه التمديدات ولم يتم تنفيذ حوالي 80% في كل من حي الصحافة والياسمين ،برغم أن المواطن يتحمل التوصيلات المنزلية من الداخل ويظهر لها مخرج حتى تتمكن شركة المياة الوطنية من إيصاله لخطوط الصرف الصحي بها، وهناك الكثير من المواطنين قد نصبوا عليهم المقاولين وأخذوا منهم مبالغ مالايقل عن 500ريال على أن يقوموا بالحفريات وتكسير البلاط لكي يتم تركيب الرداد وإلا ستقطع شركة المياه عنهم الماء،وذلك من خلال منشوارات يوزعونها على المنازل بهذا المعنى من تحت الأبواب، ولكن ما أن يدفع المواطن ويحفروا له ويكسروا البلاط ،يتفاجئ المواطن بأنه لم يأتي أحد ليكمل العمل، لكي يتم التوصيل لشبكة الصرف الصحي ثم يصبح يراجع شركة المياه بصفة متواصلة مالا يقل عن سنه، فالمفترض من شركة المياه عندما تكون حريصة على تعيين مراقبين على كل الحواري لأجل كشف تسرب المياه من المنازل وإيقاع على المخالف غرامة في حينها فهذا من حقها ، كذلك المواطنين يريدون من شركة المياه بأن تحرص على حقوقهم وتتابع عمل المقاولين في عمل تمديدات الصرف الصحي ،أو أضعف الإيمان متابعة شكاوي المواطين ومحاسبة المقاولين على تقصيرهم وسحب المناقصة من المقصرين ، لأن هناك بعض المواطنين قالوا بأنه قد نزلت رسوم على فاتورة  الماء ولم تصلهم الخدمة فالوضع سيء، وهناك في حيي الصحافة والياسمين شوارع لازالت طافحة أكرمكم الله بالمجاري يوميا ًومنظر الصهاريج الصفراء والروائح الكريهة قد أصبح معتادا ،وهذه أمور غير حضارية حيث أن ذلك يؤثر على الأطفال والعوائل لأن تلك الشوارع التجارية أصبحت بيئة مناسبة لإنتشار الحشرات والبكتريا والأمراض والأوبئة ، ومن أراد التأكد بنفسه من الشركة فليذهب لهذه الأحياء ويرى بعينيه المنازل التي محفر أمامها لأجل تمديد الصرف الصحي المنزلي من حوالي 8 شهور أوسنه وأصبحت هذه الحفر مجمع لمياه الأمطار و المجاري فلماذا هذا الإستهتار بصحة الناس، وأين حقوق المواطنين المهدورة ياشركة المياه ؟!.
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …