قانون القلب

أي قانون يجعلني أعاقب نفسي بلا ذنب ؟
وأعدم مشاعري بالتجريح بلا سبب ؟
سئمت روحي التعذيب دون أن أقاوم ، كفاك يا نفس بما تحبين !
فأنت أحق بالحنين والشوق والإهتمام ، لأن السعادة منك عطر تنثرين
عبقه على من حولك بلا ثمن ، وإبتسامتك تظهر مافي عمق الروح من جمال ،
فالدنيا طرقات طويلة ،أجمل مافيها لقاء غير موعود ، وأصعب مافيها فراق غير مقصود ،
ولكن تبقى الذكرى هي رباطها ، حين تعود للخيال تملأ المحيط بإنفجار عميق وأنين وصمت ،
فيصعب به إرجاع مالمطرت به العين من دمع ، وصوت نبض القلب المتسارع الحزين ،
ليرتااح من اليأس ، ومن ثم ينتابني شعور غريب بأمل الحياة الجميلة ،
فيقول أنك صامدة لمواجهة الموج ، كفاااك ضياع بدنيتك ، فمن أعطااك قلب صادق ،
يستحق إحساس منك كالمطر من السحاب بلا موعد.

الكاتبه/ بنت الحجاز

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …