صوت نبضات القلب

غريب عندما أبحث عما أعرف…. وأرى … وأسمع…. وعما أشعر به من إحساس في الفكر ،
ولكن يأتيني أمل جميل بوجود الحقيقة في الحياة لا الطيف خلف السحاب ،
لتشرق الشمس بشعاع حبي وأرسله من مكان للامكان .
وأبرم بالمساء مع نور القمر عهد لشوقي خلف من أنار ظلام عالمي لكل الكون ،
بأنك ستبقى خالد في أقصوصة الحب والشوق إليك ، وأني سأبقى منسية إليك في الحلم والخيال.
ولكن سأبقى على الوفاء لكي يبقى شعور أمل اللقاء مزهر !
لأن العمر من الشوق إليك والحنين يزداد بالإنتظار !
مع أني مدركة معنى ، الحب والعمر طريقان لا يلتقيان .
الكاتبه/ بنت الحجاز

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …