بمناسبة معرض الكتاب هي فرصة ثمينة لإقتناء بعض الكتب والقصص لك ولأطفالك فهناك كتب لعدة دور نشر رائعة في هذا العام، فهي فرصة بأن تجعل طفلك يألف القصص ويُحبها وهذا أعظم كنز تضعُه في طريقه للحياة، لأنه لاشيء في الحياة يقلص الهموم، أو يكسِرُ الحواجز ، أو يأنس الوحشةً بقدر مايمكن للكتب والقصص أن تفعل، لذلك لا تبخلوا على أطفالكم بتلك الهدية الرائعة،فأنا لازلت أذكر في طفولتي تلك القصص التي من إصدار المكتبة الخضراء، التي بها جميع القصص والرسوم الملونه وتتكلم عن قصص من الأدب العالمي، وكذلك قصص ميكي وسوبرمان والتي كانت سبباً مؤثراً علي في حبي للكتب والروايات والثقافة،إن القراءة عالم جميل لايشعر به إلا من تذوقه، لذلك أدعو الأباء الذين ليس لهم عِلاقة مع الكتب وأقول لهم فعلوا تلك الحالة مع أطفالكم وعبدوا الطريق مابين الكتب و قُلوبهم، فأجعلوهم أصدقاء ومحبين للقصص والكتب لدرجة العشق وستجدون أن ذلك سينعكس عليهم بالإيجاب في دراستهم وحياتهم بالمستقبل،فالمجتمع الراقي خلفه أطفالاً قد أحبوا الكتب والعلم والثقافة.
سلمان محمد البحيري
Check Also
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …