حينما تذهبين صباحا لعملكِ، أدعو الله لكِ كثيراً بأن يحفظك ويجعل لك في كل خطوة سلام، وفي نفس الوقت سأفتعل زحمة في طريقك لكي أمر بالقرب من نافذة سيارتك وأكحل عيني برؤيا عينيك الجمليتين، حيث الكل مشغولون بدوامة الحياة، وحينما مررتي بالحديقة، الورود كانت تغار منك لأنك قد أخذتي منها جمالها وألوانها وعطرها، وأصبح خبراء الورود لاهم لهم، إلا معالجة كآبة الورود بسبب جمالك وعطرك، أتمنى بأن أكون نسمة عليلة تمر عليك صباحاً ومساء لتلامس وجنتيكِ لكي يرتاح بالكِ وتنتعش أنفاسكِ وتكوني سعيدة وتضحكي ياجميلتي.
سلمان محمد البحيري