حينما أشعر بالحب، فإني أحلق بعيداً عالياً كالطير الحر، أو كأني راكب في القطار وجالس بالمقعد المطل على الطبيعة و البحر وأتخيلك تخرجين على الشاطئ كعروس البحر لتلوحي لي بيديك، وأنا أنظر لأشعة شمس الغروب وهي ستغوص تحت البحر واشعر بأن روحي تحلق حينما أسترخي على ذاك الشاطئ الفيروزي وعندما أتذكر أحلامي، يتملكني إحساس بالفخرحينما أتذكر حنان أمي أمدها الله بالعفو والعافية وكلمات أبي وحكمة وحنكة جدي عبدالعزيز وأريحية جدتي نورة وعصامية والدي وثقافة عمي إبراهيم رحمهم الله جميعاً، و فهمت أن جمال الماضي لن يعود وقد أدركت بأن سحره لن ينطفئ في قلبي ولكنه باقِ أثرهم فيني، هو سحر جميل سأرسم به سلمان الحاضر، سلمان المستقبل ،سأرسم به شيئاً متألقاً لأستشرف به الجمال والحب والحياة.
سلمان محمد البحيري