ما أندر طرق الحياة التي تكتمل بالنجاح ، أو تحقق بها مانريد ، ففي كل المشاوير المبتدئة في هذه الطرقات تكون عادة حافلة بالأحلام والأماني من خلال مشاريع وممارسة هوايات ولكن بعضها ينتابها الفشل و اليأس و الملل والفتور بسبب الإصطدام بالمصاعب ،ثم لانشعر بأن ذلك قد ضاع من بين أيدينا حتى نرى نوره قد شارف على الأفول هناك من بعيد ويكاد نوره ينطفئ والقليل منها من يعود للنور حينما نحاول نتداركه ونشعله بدون أن نبدأ من جديد لذلك مهما هاجمت أمواج وتيارات الحياة نورنا وطموحنا وأحلامنا، فعلينا أن لا نيأس ونصمد لكي نتجاوز مانحن فيه وأن نعمل على أنفسنا للانتقال للمرحلة المقبلة بالإيمان والثقافة والثقة في النفس وتطوير قدراتنا لكي لا تنطفئ أحلامنا أو هواياتنا من خلال الصبر والأمل والتفاؤل والصدق والحب وحسن الظن بالله والتسامح مع النفس والآخرين حتى يغذي ذلك مسيرتنا في طرق الحياة ولا نستسلم حتى نصل لهدفنا، و لنتذكر جمال نور البداية ثم نعاهد أنفسنا بأن نستمر لتكون النهاية أيضا جميلة.
سلمان مجمد البحيري