هل تعلمين ؟!!!

هل تعلمين بأنه لم يخطر في بالي في يوم من الأيام بأن أكون كاتباً، ولكنني عشقت اليراع دوماً بين أصابعي حينما أصبحتي ملهمتي ، فبعد دخولكِ في حياتي ثم بعد رحيلكِ أصبح اليراع صديقي لأنه ينصت إلي ويفهمني، ودموعه تنسكب لأجلي على الورق ،هل تعلمين بأن الحياة من دونكِ أصبحت لا طعم لها ولا معنى ،فقد أصبحت أبحث عن وجهكِ في كل مكان ولا أجده ،كما أنني أبحث عن وجهكِ في وجوه العابرين فلا أجدكِ ، ولكن مايخفف علي هو أن طيفكِ يزورني في الصباح والمساء،وفي كل مكان جميل أزوره ، وفي المنام حيث أراكِ في بعض الأحيان في الحلم ونتحدث ولكنكِ تغادرين الحلم سريعاً،هل تعلمين بأنه من بعد رحيلكِ قلبي لازال شاغراً ولم يلفت نظري أي امرأة ، فقلبي الوفي لكِ هو الذي مشقيني لأنه لايرضيه أي فتاة بالرغم أن الطريق إليك كان طويلاً و وعراً ومليئاً بالأشواك والمرتفعات والحفر لأنكِ فتاة جميلة، ولكنكِ صعبة جداً.

سلمان محمد البحيري
همسه
اخترتك من الناس للقلب خلى
ياحيثك مرادي وكيفي وذوقي
مارحت أدور كل زول تحلى
لولاك تسوى ماعطيتك خفوقي
خالد الفيصل

 

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً