القليل من يدرك بأن الحب هو الشعلة الحقيقية في الحياة، فهو حب الله وحب الخير للناس وحب والديك وحب الحياة وحب زوجتك وأسرتك، فأنت لاتستطيع أن تبدع أو تكون عظيماً بدون حب، فالحب يعني الإيمان والعطاء والوفاء والجمال والحنان والأمل والتفاؤل والرحمة والرفق والتعلم والعمل، فالحب طهارة للروح والتسامح والتسامي عن المشاعر السلبية مثل اليأس والحزن والتشاؤم و الحقد والحسد والكراهية والكبر والغرور، والتي تجعل الروح قبيحة فالحب نور في القلب والروح، فالحب يزين حياتنا لإنه يشع فيها نوراً لينير دروبنا بحياتنا، فالحياة بدون الحب لا تساوي شيئاً، فأنت إذا لم يكن في قلبك حب فهو كجثة ميتة تنتظر الدفن.
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …