الملاحظ أن غالبية قراراتنا،نتخذها بسرعة بدون تفكير وتأني وتخطيط وفي لحظة ضعف أو غضب وفي وقت تكون العاطفة هي المسيطرة والنتيجة كارثية، فلذلك عواطفنا هي تكون سبب مشاكلنا على أنفسنا،ولكن لو كان القرار قد تم اتخاذه عندما هدأنا وعن طريق فكرنا لكان الأمر هيناً لأننا نستطيع أن نتدارك ذلك القرار الخاطئ لو حدث ، فالعقول تتعلم سريعاً من أخطائها بعكس القلوب التي تقع في الخطأ عدة مرات وتكون أخطاؤها مؤلمة لأنها لا تتعلم.
سلمان محمد البحيري