لا أستطيع صبرا على الفراق فأصبحت اتطوق آلما !لكن أتذكر وأرى اليوم الذي ودعتني به وزرعت
هاجس الخوف ، حين قلت لن يطول أيام ،فأصبح يمتد أسابيع وشهور الى سنين
ماالذي أخرك أيها الحبيب ؟ فأنا أخشى تمتد يد الموت لي ويعيش جسدي بلا روح الحياة .
،هل أنت مسافر أم سجين ببلاد لا موصل لها ؟
فقد طال انتظاري ، فعز فرحي بإنبائي عن قدوم وصولك ،
لأنه يعيد إلى القلب المكلوم بعض من الراحة والهدوء،
فالحنين أشعله لهيب من الخوف والحزن .
أو ربما هي الحياة قد تبيح لنا مانتمناه ولكن ببخل او تقتير أحيانا!
لأن العين تمنت الرؤيا المستحيله ، والشفاه ضحكت مع الغير بلا روح إحساس،
لأنها عليلة لا طبيب لها ، فأعلم أنه إن طالت ليالي الغياب ستبقى بالقلب ذكراك .
وإن أعلنت الرحيل بلا عودة ! فأسفي على خطأ الإختيار.
بنت الحجاز