رسالة الى مجهول …

لا أستطيع صبرا على الفراق فأصبحت اتطوق آلما !لكن أتذكر وأرى اليوم الذي ودعتني به وزرعت
هاجس الخوف ، حين قلت لن يطول أيام ،فأصبح يمتد أسابيع وشهور الى سنين
ماالذي أخرك أيها الحبيب ؟ فأنا أخشى تمتد يد الموت لي ويعيش جسدي بلا روح الحياة .
،هل أنت مسافر أم سجين ببلاد لا موصل لها ؟
فقد طال انتظاري ، فعز فرحي بإنبائي عن قدوم وصولك ،
لأنه يعيد إلى القلب المكلوم بعض من الراحة والهدوء،
فالحنين أشعله لهيب من الخوف والحزن .
أو ربما هي الحياة قد تبيح لنا مانتمناه ولكن ببخل او تقتير أحيانا!
لأن العين تمنت الرؤيا المستحيله ، والشفاه ضحكت مع الغير بلا روح إحساس،
لأنها عليلة لا طبيب لها ، فأعلم أنه إن طالت ليالي الغياب ستبقى بالقلب ذكراك .
وإن أعلنت الرحيل بلا عودة ! فأسفي على خطأ الإختيار.

بنت الحجاز

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …