رواية حلم

سأروي حلم صعب النظر إليه بعين الشمس المشرقة، لمعاناة تحقيقة في واقع الحياة،
لأني أعيش في أرجاء هذا الزمان ، لذلك تغفو عيناي لتنام فهي تعشق رؤية الحلم
لتسافر معه عبر ساعات قليلة وتبحر بسفينة الى ماتريد وتعيش معه سعادة قصيرة
او حزن عابر لبعد المرسى ، وقد تغفو عيناي كي تعانق السحاب الجميل مع قطرات
المطر ونفحات ريح الزهر مع عبق أغسان الشجر ، مع دفء الرمل الناعم ،
لتسبح بالخيال الذي لا نهاية له مع بداية كأنها معجزة ، لأنها هي الحياة ! سأظل أسيرة
تائهة بين أوقاتها لا أعلم هل هي واقع أم حلم بعيد.

بنت الحجاز

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …