مرارة الوحدة ومحطات الغياب

حينما نفقد من نحب نشعر بمرارة الوحدة، ونمر بمحطات الغياب ونكون عالقين فيها لفترة طويلة، ويكون ونيسنا الصمت والشوق، لأن الروح لا تريد إلا رؤية من أحبته لذلك تبدأ رحلة الوحدة حينما نركب قطار الفقد، الذي نركبه حينما ندرك بأنه لم يعد يوجد مكان يمكننا الركون إليه بآمان، غير ذواتنا المجروحة والتي لن تشفى إلا بالقرب من الله والتوكل عليه والشكوى إليه بسبب الروح المهزومة والقلب المكسور.
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً