هناك بعض العادات والتقاليد أو حتى الطقوس قد نقلت إلى الشعوب شفهياً وتداولتها الأجيال، لكن هناك بعض العادات والطقوس لدى شعوب العالم تتسم بشيء من الغرابة والخرافة بحيث يمكن تصديقه وإليكم بعضها:
وضع الرجال والنساء المسنين في ثلج “الإسكيمو” حتى الموت
تعتبر قصة “مواجهة الموت والشيخوخة فى الثلج”، واحدة من القصص الأكثر شهرة حول الإسكيمو، والتي تعد أيضاً من أغرب الممارسات التى يمارسها كبار السن لمواجهة الموت فعند وقوع الشيخوخة، يؤخذ مسنو الإسكيمو إلى البحر وينتقل بهم تدريجياً إلى الجبل الجليدي، وهناك يتم تجميده حتمياً أو يموت جوعاً بمفرده ويعتقد “الإسكيمو” أن عالم آخر ينتظر موتاهم، ولذلك يتم إرسال المسنين للانتقال إلى الآخرة، وتعتبر هذه الطريقة وسيلة للخروج بكرامة، دون أن يصبح المسن عبئاً على أسرته.
الشرب من الجماجم البشرية وأكل لحوم البشر في الهند
تعتبر طائفة “أجوريس”- الموجودة بشمال الهند وهي طائفة منشقة من الهندوسية، والتي لازالت تمارس طقوس غريبة حتى اليوم – أن شرب دماء الجماجم وأكل لحوم البشر الميتة والعائمة في “نهر جانج”، سعياً وراء الخلود والحصول على قوى خارقة للطبيعة، فهم يعتقدون أن شرب الدماء وأكل اللحم البشري يمنح عديداً من الفوائد الروحية والجسدية، كما يقي من الإصابة بالشيخوخة.
أكل رماد الموتى بالبرازيل وفنزويلا
تلجأ قبيلة “يانومامو” إلى حرق أشلاء الجثث بعد موتها، خوفاً من استغلال الشياطين لروح الجثث فتقوم القبيلة بجمع العظام وطحنها، وبعد ذلك يصبون الرماد المطحون داخل مجموعة من نبات القرع و يترك الرماد لمدة عام، ويقوم بتناوله السكان والأقارب بعد خلطه فى حوض كبير من حساء موز الجنة وتقوم “يانومامو” بهذا الطقس ليس على سبيل كرههم للأشخاص، ولكن تقديساً لروحهم وتوضيحاً لمحبتهم الشديدة لهم، كما يعتقد الأقارب والسكان أنهم يفعلون ذلك تضامناً من أقارب القتلى والمتوفيين، مما يساهم فى إيجاد أرواح الموتى لطريقها إلى الجنة وفقاً لتقاليدهم.
“سفك الدماء” عند “الشيعة”
يعتبر طقس “سفك الدماء”، من أهم طقوس الاحتفالات بيوم “عاشوراء” عند المسلمين الشيعة، والذى تم فيه وفاة حفيد النبى محمد صلى الله عليه وسلم “الإمام الحسين”، وذلك فى معركة كربلاء فى القرن السابع.
ويتم خلاله إراقة الدماء فى الشوارع، عن طريق طعن الاجساد والجلد بالخناجر والسيوف والسلاسل ، بسبب اعتقادهم أن بفعلتهم هذه سوف يغفر لهم جميع خطاياهم.
ويقول بعض الشيعة الشعبيين: ” أن قطرة الدماء المسفوكة من أجل “الحسين” تغسل وتمحى 100 خطية”.
ختان الإناث بـإفريقيا
تقوم الشعوب الإفريقية بقطع مهبل الفتاة العذراء، مما يضيق فتحة المهبل ويجعلها متسعة فقط لمرور دم الحيض والبول
وتبقى أرجل الفتيات المختونة مقيدة معاً لمدة تتجاوز الـ 4 أسابيع حتى تسمح للأنسجة الجديدة أن تتلاءم وفى معظم الأوقات يتم قطع المهبل من قبل الطبيب، دون استخدام أى نوع من أنواع التخدير، كما يستخدم الطبيب شفرات الحلاقة، السكاكين وفي بعض الأحيان المقصات لقطع المهبل، ونادراً ما يتم تنظيفها
عيد الألوان في الهند
في عيد الألوان في الهند تقوم بعض النساء برمي بعض الألوان التي تدعى ” الجولال” لتمجيد عيد الربيع ويقوم الهنود بذلك إعتقاداً منهم بأن ذلك حماية لهم من أمير الفيش والنو الذي يقوم بحرق الأشخاص في محرقة كبيرة .
عيد التوماتينا في اسبانيا:
في نهاية شهر اب يجتمع الآلاف من الأشخاص لتحاربوا بالطماطم
لمدة ساعة متواصلة في عيد يسمى توماتينا وفي كل سنة يأتي 30000 سائح
لحضور هذا المهرجان.ويوجد قاعدة واحدة للاحتفل وهي عدم تطور رمي الطماطم
إلى شجار عنيف حقيقي بين الأفراد.
مهرجان المعاطف في كولومبيا:
في مهرجان المعاطف يرتدي الأشخاص معاطف من تصميم الحرفين المحلين
بواسطة الصوف المحلي للترويج لصناعتهم وهو مهرجان حديث نسبيا.
في يوم صيام ” راما” بتايلاند:
كل سنة يدعى 600 قرد لوليمة من الفواكه والخضروات في يوم صيام ” راما ”
بطل رومانيا والذي تقول الأسطورة انه كافئ ملك القردة بوليمة مكافئة
لتحالفه معه وقوفه إلى جانبه ويتم تقديم ما يقارب 3000 كغ
من الفواكه لهذه القرود في هذا اليوم.
الجبنة المتدحرجة بإنجلترا:
في مهرجان ” الجبنة المتدحرجة ” يلاحق المتسابقون عجلة من الجبن
وزنها 7 كغ رميت من أعلى تل ومن يصل إليها أولا
يحتفظ بها وهو تقليد يعود للعصر الروماني.
في جورجيا وحفرة الطين
في الصورة ” ال بو ” بطل الدورة الصيفية وخلفه حفرة طين
تلك الحفرة التي تفتح كشعلة للألعاب الاولمبية الصيفية
كنسخة ساخرة من التي بدأت في اطلانطا عام 1996
ويضمن المهرجان القفز في حفر الطين ونشاطات أخرى تضمن في معظمها الطين !
في ايطاليا الإحتفال برمي البرتقال
لم يعرف سبب هذا المهرجان ولم يقوم به الايطاليون والبعض
يعتقد بسبب عدم وجود البرتقال في مدينة “ايفيرا” ايطاليا
وتقول أسطورة أخرى إن تمرد شعبي حدث في القرن 13
وخرج المواطنون وقاموا برمي حاكمهم بفاكهة البرتقال
ومهما كان السبب فإن الايطاليون مازالوا يستمتعون به حتى يومنا هذا.
أما في جنوب السودان: المخمشة
في جنوب السودان وبعض الدول الأفريقية تهتم بعض القبائل جدا بالشقوق التي يقومون بعملها على وجه المرأة وبطنها ويديها منذ ولادتها كحماية لها !! ويعتبرون المرأة
غير المخمشة ناقصه ولاتصلح للزواج
وفي بعض قبائل افريقيا
يعتبر الجمال في الشفاه المشدودة للامام كلما زاد الشد زادت قيمة الجمال عندهم
ارتداء الياقات المعدنية في تايلاند
يعتقد سكان تايلاند أن ارتداء ياقات وأساور الرقبة هو المثل الأعلى للجمال، ولذلك يقمن النساء بصناعة الياقات المعدنية يدوياً من مادة النحاس والتي تتطلب منهن وقتاً وجهداً وتكون ياقات غاية في الروعة، وتقمن النساء بزيادة طولها تدريجياً لتصل إلى 20 دوراً من لفائف الأساور فوق بعضها وعلى الرغم من أن تلك الياقات تعطي المرأة جمالاً ورقياً وانطباعاً برقبة أطول إلا أنها قد تتسبب في نهاية المطاف في حدوث تشوهات بالكتفين لوزنها الزائد.
هذا هو على الارجح واحدة من تلك الأشياء الثقافية ، مثل حلقات العنق والأقدام الصغيرة في آسيا. إنه مرض الجمال عند النساء ، وهم على استعداد للقيام بأي شئ باسم الجمال , كما أن هناك من يرى سر جمال المرأة في الانف فقاموا بتزينه بطريقتهم المناسبة٠