كيف أرحل عنكِ ومنكِ ؟!!!

هناك في أقصى عتمة الحنايا، ترتسم حيرتي وأبحث عنكِ وأصرخ بأعلى صوتي وأنادي عليكِ ويرتجف صدى صوتي بين جدران قصر روحي، والذي قد أصبح مظلماً منذ أن هجرتيه، إلا من ضوء شمعة أمل ظلت تنتظر رجوعك في يوماٍ ما لأن في ذلك المكان بقايا لضوء عينيكِ وصوت همساتكِ وضحكاتكِ وكلماتكِ، فكيف أرحل عنكِ ومنكِ.
سلمان محمد البحيري

همسات

سكه طويله
والبراري قفار
والدار تشكي
من جفى الزوار
والليل عتمه
والاماني قصار
يا معين اللي عينه ما تنام
ف سكه طويله
سعود سالم

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً