هناك في أقصى عتمة الحنايا، ترتسم حيرتي وأبحث عنكِ وأصرخ بأعلى صوتي وأنادي عليكِ ويرتجف صدى صوتي بين جدران قصر روحي، والذي قد أصبح مظلماً منذ أن هجرتيه، إلا من ضوء شمعة أمل ظلت تنتظر رجوعك في يوماٍ ما لأن في ذلك المكان بقايا لضوء عينيكِ وصوت همساتكِ وضحكاتكِ وكلماتكِ، فكيف أرحل عنكِ ومنكِ.
سلمان محمد البحيري
همسات
سكه طويله
والبراري قفار
والدار تشكي
من جفى الزوار
والليل عتمه
والاماني قصار
يا معين اللي عينه ما تنام
ف سكه طويله
سعود سالم