كيف تنسى جروحك ؟!

لا بأس ياصديقي، حاول أن تنسى من ترك بك جروحاً عميقةً في قلبك، ولا تفكر أين هو الآن؟! ومع من ؟!ولكن فكر بنفسك الآن أنت أين؟! داوِ جراحك بأن تحاول أن تفتح في حياتك صفحة جديدة عنوانها الإيمان بالله والأمل والتفاؤل، وكيف سيكون مستقبلك، وراحة بالك وحياتك الخاصة وحياتك مع أسرتك، وسمعتك التي تعتبر رأس مالك، ونجاحك في الحياة، وعندها ياصديقي ستشفى جروحك وستنسى.‬
‫سلمان محمد البحيري‬

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …