البعض يقول لابد أن تعيش مع الآخرين بخبث وحذر وأن تنظر بشك في أفعال الناس وأقوالهم ونواياهم وتأخذها على المحمل السيء لكي تسلم وتعيش، ولكن أقول لهؤلاء هل ترضون أن يعاملكم أحد بهذه الطريقة؟’!!!فهذا مرض نفسي ولكن أحسنوا الظن بالله ثم بالناس وعيشوا بحب وبالنوايا الطيبة، وتذكروا قول الرسول عليه السلام” المؤمِنُ الذي يُخالِطُ الناسِ و يَصبِرُ على أذاهُمْ ، أفضلُ من المؤمِنِ الَّذي لا يُخالِطُ النَّاسَ و لا يَصبرُ على أذاهُمْ الراوي: عبدالله بن عمر المحدث : الألباني المصدر : صحيح الجامع” ويقول جوزيف ميرفي” فكر في الخير وسوف يحدث لك، وفكر في الشر وسوف ينال منك ،أنت حصاد ما تفكر فيه طوال اليوم”. لذلك لابد من العيش بالتفاؤل والحب وحسن الظن لكي تحبوا أنفسكم وتجلبوا الطاقة الإيجابية لأنفسكم ولغيركم والحذر لا يرد القدر ،ولا تكترثوا لما يحدث لكم فجمال الحياة والأشخاص لا نكتشفه إلا بالشدة و بالتجارب وكونوا أصحاب قلوب بيضاء لترزقوا في الدنيا والآخرة.
سلمان محمد البحيري