نحتاج للوعي في الداخل والخارج

 في حلقة سيلفي التي كانت تتكلم عن الشخص النظامي والوعي، تذكرت حينما كنت مسافراً لإحدى الدول، حين قررت تجربة الركوب في الباص وعندما جلست لفت نظري إمرأة حينما جلست على كرسيها، عندما رأت قماش الكرسي الذي أمامها جزء منه قد تمزق فأخرجت من شنطتها خيط وإبرة، ثم أخذت تخيط المقعد الذي أمامها دون أمر من أحد، فالضمير لا يحتاج لإيقاظه بسوط، أو برجل دين، أو قانون ولكن نحتاج للوعي والوعي فقط.   

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً